أنباء: موافقة السلطات على إزالة الألغام - ارشيف موقع جولاني
الجولان موقع جولاني الإلكتروني


أحد المواطنين يشير إلى لغم مكشوف في الحديقة الخلفية لأحد البيوت (ارشيف المرصد)

أنباء عن موافقة السلطات على إزالة الألغام من بيت التل وتلة الريحان
مجدل شمس\الجولان - «جولاني» - 05\02\2012
قالت مصادر على علاقة بالمجلس المحلي المعين في مجدل شمس أنه تم إبلاغ المجلس اليوم بموافقة السلطات الإسرائيلية على إزالة الألغام في منطقتي "بيت التل" و "تلة الريحان" الواقعتان داخل البلدة.

وحسب المصدر نفسه، فإن لجنة بر
ئاسة إلفين ليفي، رئيس المجلس الأعلى لإزالة الألغام في إسرائيل، وبمرافقة أخصائيين في مجال إزالة الألغام، زارت اليوم الموقعين المذكورين، ووضعت تصوراً للعملية، حيث ستقوم الجهات المختصة بتجهيز برنامج عمل ومخططاً تمهيداً للبدء بعملية الإزالة.


معسكر الجيش الإسرائيلي وسط مجدل شمس

نشير إلى أن حقول الألغام المذكورة كانت قد زرعت من قبل الجيش الإسرائيلي مباشرة بعد الاحتلال، حيث جاءت في "بيت التل" لحماية المعسكر الذي أقامه الجيش الإسرائيلي وسط البلدة، بينما جاءت في "تلة الريحان" ذريعة لمصادرة المنطقة ومنع السكان من استخدامها.


تلة الريحان - محاطة بحقل ألغام يعزلها عن البلدة

نشير أيضاً إلى أن العشرات من الأهالي، غالبيتهم من الأطفال، كانوا قد أصيبوا أو قتلوا، نتيجة انفجار هذه الألغام فيهم أو على مقربة منهم، ذلك أن هذه الألغام مزروعة في أماكن ملاصقة لبيوت المواطنين. ولم تنفع مئات الطلبات التي قدمها الأهالي على مر السنين للسلطات الإسرائيلية لإزالة هذه الألغام.


تيري وايت، الناشط العالمي ضد الألغام، والحاصل على جائزة نوبل، زارمجدل شمس قبل عامين وانظم إلى الحملة المطالبة بإزالة هذه الألغام

وكانت شخصيات محلية وجمعيات وجهات إعلامية قد أثارت ضجة في السنة الأخيرة حول هذه القضية، داخل إسرائيل وفي الخارج، وخاصة أوروبا، وهو ما سبب حرجاً وإزعاجاً لهذه السلطات، دعاها على ما يبدو إلى إعادة النظر في جدوى بقائها.